ما لا تعرفونه عن مرض السرطان

يعود تاريخ مرض السرطان إلى العصور القديمة، حيث وُجدت آثار له في مومياوات مصرية قديمة تعود إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، مع تسجيلات لوصف المرض في برديات قديمة مثل بردية إدوين سميث وُجدت إشارات إلى أورام صلبة في الثدي وصفت بأنها “أمراض لا علاج لها”

في العصور اليونانية والرومانية، بدأ الأطباء يتعرفون على المرض ويصفونه، ومن أبرزهم الطبيب اليوناني أبقراط، الذي يُلقب بأبي الطب الحديث أطلق أبقراط كلمة “كاركينوس” (καρκίνος)، وهي تعني سرطان البحر، لوصف الأورام، بسبب تشابه الأوردة المحيطة بالورم بمخالب سرطان البحر ومع ذلك، لم يكن هناك فهم واضح للمرض أو علاجه، بل كان يُعتقد أن المرض يعود لخلل في توازن السوائل الأربعة في الجسم

مع تطور الطب في العصور الوسطى ثم العصور الحديثة، بدأ العلماء في دراسة هذا المرض من منظور جديد في القرن السابع عشر، اكتُشفت المزيد من الخصائص التشريحية للأورام، وتطور فهم طبيعتها ومع اكتشاف المجهر في القرن التاسع عشر، تطورت الدراسات حول الخلايا وبدأت الأبحاث في فهم الانقسامات غير الطبيعية التي تحدث في الخلايا السرطانية

خلال القرن العشرين، تطورت الأبحاث بشكل كبير مع اكتشافات مثل الأشعة السينية، التي ساعدت في تشخيص السرطان، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي، وأدى ذلك إلى تحسين طرق العلاج وتشخيص المرض

بقلم وحيد جلال

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

×